...و بدأ الصبية العشرون الذين علمهم ( ستاني ) يعزفون مقاطع موسيقية عالمية...كانت مقاطع بسيطة و لكنها أسعدت أوليائهم كثيرا، و في إحدى الأمسيات الصيفية اختفت (بيرلا ) فجأة...و هي فتاة في العاشرة من عمرها... و إحدى تلميذات ( ستاني ) النجيبات...و سرعان ما هب سكان المدينة للبحث عنها...لقد بحثوا في جميع أزقة المدينة و طرقاتها...و حتى في الغابات المجاورة للمدينة...و لكن دون جدوى ، و كخطوة أخيرة أبلغوا مركز الشرطة الذي كان يبعد مسافة ميلين عن المدينة...و عند التحقيق مع والدتها قالت هذه الأخيرة ...أن آخر مرة رأتها فيها كانت عند ذهابها لدرس الكمان !...أما ( ستاني ) فقال أن ( بيرلا ) لم تحضر درس الكمان في ذالك اليوم...و كذالك قال زملاؤها ، و بعد شهر من اختفائها كانت عمليات البحث قد توقفت ، و رجحت الشرطة فرضية اختطافها و نقلها خارج المدينة...و أقيمت بمنزل والدتها تأبينية حضرها ( ستاني )...الذي بدى متأثرا جدا لفقد واحدة من أنجب تلميذاته !...و لما منحت الكلمة ل ( ستاني ) قال بالحرف الواحد : إن بيرلا ستبقى دوما أجمل ذكرى في حياتي...و طبعا تأثر الجميع بكلماته ، و في الغد انتقلت والدة ( بيرلا ) للقاعة التي كان ( ستاني) يعلم فيها الموسيقى...و طلبت منه الكمان الخاص ب ( بيرلا ) لكي تحتفظ به كتذكار ، و لم يتردد ستاني في منحها إياه...و لما أمسكته لاحظت عدم وجود الوتر الرابع...وتر النوتة صول (...للكمان أربعة أوتار : وتر مي ، وتر لا ، وتر ري ، وتر صول ) ...و من دون أن تسأله السيدة بادر ( ستاني ) بالقول : إن الوتر صول تمزق خلال آخر تمرين ( لبيرلا ) قبل اختفائها... !!!
...ثلاثة أشهر بعد اختفاء ( بيرلا ) اختفى صبي آخر في السابعة من عمره يدعى ( مارتن )...و كان تلميذا ل ( ستاني ) أيضا...و لكن اختفاءه كان بطريقة مختلفة عن تلك التي اختفت بها ( بيرلا )...حيث قال زملاؤه بأنه توجه لمنزله مباشرة بعد خروجه من المدرسة...لكنه لم يصل !...وجد ( مارتن) بعد يومين في كيس مملوء بالحجارة...بعدما طفى الكيس فوق النهر...ووجد عنق الصبي ملفوفا بسلك حديدي بطول متر تقريبا...و لكن الطبيب الشرعي قال أن ( مارتن ) قتل خنقا بواسطة اليدين...و بعدها لف المجرم عنقه بذالك السلك الحديدي...
اعتقدت والدة ( بيرلا) بأن ابنتها قد تكون قتلت بطريقة مشابهة...فاستأجرت العائلة غواصين للبحث عن جثة الفتاة في النهر...و بعد ثلاث ساعات من البحث المتواصل وجدوا بقايا الجثة...و هي في حالة متقدمة من التحلل...و كانت قد سحبت للقاع بربطها بعناية بصخور ثقيلة لضمان بقائها في الأسفل...و بعد تقديم الجثة للتشريح تبين بأن ( بيرلا ) لم تتعرض لاعتداء جنسي ...كما وجد سلك حديدي طويل حول عنقها...و كان مشابها للسلك الذي وجد حول عنق ( مارتن ) ...قامت والدة ( مارتن ) بزيارة والدة ( بيرلا ) ...و جلبت لها هذه الأخيرة الكمان الخاص بابنتها...و هنا تذكرت والدة ( مارتن ) الآلة الموسيقية الخاصة بإبنها...و قررت استرجاعها....................يتبع
...ثلاثة أشهر بعد اختفاء ( بيرلا ) اختفى صبي آخر في السابعة من عمره يدعى ( مارتن )...و كان تلميذا ل ( ستاني ) أيضا...و لكن اختفاءه كان بطريقة مختلفة عن تلك التي اختفت بها ( بيرلا )...حيث قال زملاؤه بأنه توجه لمنزله مباشرة بعد خروجه من المدرسة...لكنه لم يصل !...وجد ( مارتن) بعد يومين في كيس مملوء بالحجارة...بعدما طفى الكيس فوق النهر...ووجد عنق الصبي ملفوفا بسلك حديدي بطول متر تقريبا...و لكن الطبيب الشرعي قال أن ( مارتن ) قتل خنقا بواسطة اليدين...و بعدها لف المجرم عنقه بذالك السلك الحديدي...
اعتقدت والدة ( بيرلا) بأن ابنتها قد تكون قتلت بطريقة مشابهة...فاستأجرت العائلة غواصين للبحث عن جثة الفتاة في النهر...و بعد ثلاث ساعات من البحث المتواصل وجدوا بقايا الجثة...و هي في حالة متقدمة من التحلل...و كانت قد سحبت للقاع بربطها بعناية بصخور ثقيلة لضمان بقائها في الأسفل...و بعد تقديم الجثة للتشريح تبين بأن ( بيرلا ) لم تتعرض لاعتداء جنسي ...كما وجد سلك حديدي طويل حول عنقها...و كان مشابها للسلك الذي وجد حول عنق ( مارتن ) ...قامت والدة ( مارتن ) بزيارة والدة ( بيرلا ) ...و جلبت لها هذه الأخيرة الكمان الخاص بابنتها...و هنا تذكرت والدة ( مارتن ) الآلة الموسيقية الخاصة بإبنها...و قررت استرجاعها....................يتبع