لقد كتبت هذه القصة منذ مدة... و هي محاولة بسيطة أرجوا أن تنال إعجابكم أعزائي القراء
...في مدينة هادئة...يجتمع سكانها نهاية كل أسبوع في حديقتها العامة ...يتسامرون ثم يعود كل منهم إلى بيته ، كانت حياتهم بسيطة و لكنها لا تخلو من السعادة...إلى أن حل بهذه المدينة شاب في العشرينات من عمره...ذو ملامح أوروبية شرقية ، كان شكله يوحي بالرصانة و الهدوء...ملابسه مرتبة ومتناسقة بشكل يوحي بأنه يهتم بالتفاصيل...آه نسيت أن أخبركم بإسمه ...كان اسمه ( ستانيسلاف إيمانوفيش )...لما دخل القرية لأول مرة كان يحمل حقيبتين : الأولى كانت لملابسه و الثانية كانت حقيبة خاصة بآلة الكمان...لقد كان موسيقيا بارعا...
استأجر بيتا صغيرا...طباعه الهادئة و حمرة الخجل التي تظهر على وجنتيه كلما تحدث دفعت سكان المدينة إلى إشراكه في سهرة نهاية الأسبوع ...و سرعان ما أصبح وجود ( ستاني) في تلك السهرة أمرا ضروريا...فقد كان يمتع الحضور بعزفه على الكمان
و باعتبار ( ستانيسلاف ) عاطلا...و يبحث عن عمل ، اقترح أعيان المدينة عليه تعليم أطفالهم العزف على الكمان مقابل أجرة شهرية...
تردد ( ستاني) للوهلة الأولى...أو ( هكذا أراد أن يبدوا) !!!...ثم قبل أخيرا
فرح سكان المدينة بذالك ، و لم يعلموا أن هذا العرض كان أكبر خطأ ارتكبوه...
...في مدينة هادئة...يجتمع سكانها نهاية كل أسبوع في حديقتها العامة ...يتسامرون ثم يعود كل منهم إلى بيته ، كانت حياتهم بسيطة و لكنها لا تخلو من السعادة...إلى أن حل بهذه المدينة شاب في العشرينات من عمره...ذو ملامح أوروبية شرقية ، كان شكله يوحي بالرصانة و الهدوء...ملابسه مرتبة ومتناسقة بشكل يوحي بأنه يهتم بالتفاصيل...آه نسيت أن أخبركم بإسمه ...كان اسمه ( ستانيسلاف إيمانوفيش )...لما دخل القرية لأول مرة كان يحمل حقيبتين : الأولى كانت لملابسه و الثانية كانت حقيبة خاصة بآلة الكمان...لقد كان موسيقيا بارعا...
استأجر بيتا صغيرا...طباعه الهادئة و حمرة الخجل التي تظهر على وجنتيه كلما تحدث دفعت سكان المدينة إلى إشراكه في سهرة نهاية الأسبوع ...و سرعان ما أصبح وجود ( ستاني) في تلك السهرة أمرا ضروريا...فقد كان يمتع الحضور بعزفه على الكمان
و باعتبار ( ستانيسلاف ) عاطلا...و يبحث عن عمل ، اقترح أعيان المدينة عليه تعليم أطفالهم العزف على الكمان مقابل أجرة شهرية...
تردد ( ستاني) للوهلة الأولى...أو ( هكذا أراد أن يبدوا) !!!...ثم قبل أخيرا
فرح سكان المدينة بذالك ، و لم يعلموا أن هذا العرض كان أكبر خطأ ارتكبوه...
...يتبع
5 التعليقات:
ماذا سيحدث بعدها؟
مشتاقة لمعرفة بقية القصة
في اعتقادي أنه سحرهم بموسيقاه فالكمان ساحر .. كآلة القانون الشرقية .. ولكن لكل شيء ضريبة!!!
نتظر الباقية الباقية ونحن في شوق .. دمت بخير
السلام عليكم
يوسف تبين أنك تمتلك موهبة أدبية (سرد القصص )وهذا ليس بغريب لأنك مبدع
حسنا شوقتنا لمعرفة بقية الأحداث مع أنك أوحيت لنا بأن النهاية ستكون سيئة
دمت بخير
وماز لت أنتظر
السلام عليكم
أختي العزيزة / المغربية
أشكرك على مرورك أختي الكريمة
...هي قصة من وحي خيالي...و هي من ثلاثة أجزاء...أرجو أن تنال إعجابك أختي الفاضلة
بارك الله فيك
أختي العزيزة / صاحبة مدونة أعقل مجنونة في الوجود
...أشكرك على مرورك أختي الكريمة
...أرجو أن تنال القصة إعجابك...فقد بقي منها جزءان
بارك الله فيك
أختي العزيزة / رشــا
أشكرك على مرورك أختي الفاضلة
سرني جدا أنك أعجبت ببداية القصة و أرجو أن تعجبك نهايتها...
بارك الله فيك
إرسال تعليق