السحاقيات....فتيات ينتقمن لأنوثتهن !!!

بداية أستسمح قرائي الأعزاء لما قد يرد في هذه التدوينة من عبارات جريئة جاءت لبيان هذه الجريمة المحاطة بهالة من السرية ، كما أحيي من خلال هذه التدوينة جميع المدونين الذين يساهمون من خلال تدويناتهم المميزة في معالجة هذه الظواهر الإجتماعية الدخيلة عن ديننا و قيمنا و أخص بالذكر أختي الكريمة و زميلتي في التدوين صاحبة مدونة المغربية .
السحاق هو نوع من أنواع الشذوذ الجنسي و يعد جريمة و فعلا معاقبا عليه فقط في الدول التي تعاقب على جريمة الشذوذ الجنسي ، أما الدول التي تعتبر هذا الأخير حرية شخصية فالسحاق فيها يعد فعلا مباحا و وسيلة لتحقيق المتعة الجنسية .
و كتعريف بسيط لهذا الفعل نقول أن السحاق هو تلك الإثارة أو المتعة أو اللذة الجنسية التي تحصل عندما تقوم امرأة بالعبث بجسد امرأة أخرى ، و يكون هذا التواصل الجسدي بقصد حصول تلك اللذة ، و لقد تعمدت عدم ذكر تاريخ ظهور هذه الأفعال و لا الموطن الذي انتشرت منه ....ذلك أن قبح هذه الأفعال لا يشجعني على نسبتها لشعب ما أو لموطن ما...كل ما يمكنني قوله هو أنها أفعال ضاربة في القدم .
أما عن أسباب هذه الجريمة فهي تختلف بحسب الفتيات اللواتي يمارسن السحاق ، فأما الفتيات اللواتي يحترفن الدعارة فإن الكثير منهن لا يجدن اللذة الجنسية إلا في السحاق باعتبار أن تعودهن على المعاشرة الجنسية مع الرجال ولد عندهن الرغبة لممارسة جنسية مختلفة فأصبحن لا يستمتعن جنسيا إلا بممارسة السحاق إذ به يتحقق الإشباع الجنسي عندهن .
أما النوع الثاني من الفتيات فهن اللواتي لم يتزوجن قبلا و لم يمارسن الجنس مطلقا و لكن و من خلال الإثارة الجنسية التي يتعرضن لها     من مشاهدة الأفلام الخليعة أو الأخبار التي يسمعنها من بعض المتزوجات الوقحات !!! عن المتعة الجنسية و السعادة التي تغمرهن أثناء العملية الجنسية...هذا كله يجعل تلك الفتاة العزباء و المراهقة عموما ترغب في التجربة فإما أن تقوم بنفسها بالعبث بأعضائها الجنسية و هو ما يسمى بالعادة السرية...أو تقوم بالإتفاق مع فتاة أخرى على ممارسة السحاق ، و ما يشجع هذا النوع من الفتيات على هذا السلوك هو أن الفتاتين اللتين تمارسان السحاق يكتمن سرهن و بالتالي فلا مجال للخوف من الفضيحة عكس الممارسة الجنسية الطبيعية مع الرجال ، فالرجل قد يفضح خليلته إذا رفضت مضاجعته !
أما النوع الثالث فهو المتزوجات اللواتي قد يمارسن هذا الفعل لعنة أصابت الزوج أو لشبقية مفرطة في الزوجة ، و من الناحية الإجتماعية فإن إطمئنان الوالدين لصحبة بناتهم ، و أعني هنا عدم مراقبة البنات أثناء تبادل الزيارات من صديقاتهن قد يشجع هاته الممارسة...فالفتاة التي تحترف السحاق قد تستضيف فتاة أخرى في منزلها بغرض السحاق ، كما قد تزور هاته الأخيرة في بيتها لنفس الغرض....هذا يسهل العملية باعتبار أن المكان الآمن عادة ما يكون مشكلا بالنسبة للرجل و عشيقته !!!
و تتميز السحاقيات عن غيرهن من العاهرات في كون السحاقيات يمارسن الجنس و هن يتلفظن بعبارات مثيرة و فاضحة يعتبرنها جزءا من العملية الجنسية كما أنها تساعدهن لبلوغ ذروة اللذة ، عكس العاهرات اللواتي يكتفين بالمواقعة الجنسية في صمت...فالكلام المثير يكون قبل بدء العملية الجنسية ، و ربما كانت تلك العبارات تعويضا لما يفتقدنه في الممارسة الجنسية العادية !...كما تتميز السحاقيات من الناحية الفيزيولوجية بنحافة أجسادهن و قوامهن الممشوق...و طول شعرهن...و إن كانت هذه الصفات تختلف من فتاة لأخرى فإن الصفة الأساسية التي لا تخلو منها سحاقية هي الشبقية الجنسية المفرطة...فالشراهة الجنسية صفة مميزة لجميع السحاقيات و هذا ما يفسر الطقوس التي يتبعنها عند ممارستهن للجنس .
و باعتبار السحاق فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي و كجريمة معاقب عليها لابد له من أركان ، فأما ركنه المادي فهو الفعل أو السلوك الذي يجرمه القانون و المتمثل في عبث المرأة بجسد إمرأة أخرى ، و العبث هو سلوك مادي يشمل القبلات على الشفتين ، لعق أعضاء المرأة الأخرى ، التدالك ، أن تقوم إحداهما بالتعري أما الأخرى أو يقومان معا بهذا الفعل ، الملامسات الفاحشة ، و باعتبار أنه لا يمكن تخيل وقوع إيلاج طبيعي بين فتاتين فهناك صورة أخرى و هي استخدام إحدى الفتاتين لقضيب ذكري إصطناعي و تسمى حينها بالعاشقة و هي صاحبة الدور الإيجابي في العملية ، أما صاحبة الدور السلبي في العملية فتسمى المعشوقة...و قد يتبادلان الأدوار .
أما الركن المعنوي للسحاق فهو علم المرأة بأن شريكها في الأفعال الجنسية أنثى مثلها !...و يتحقق هذا سريعا قبل بدء العملية عادة بمجرد رؤية الشريك في حالة توفر نسبة من الضوء في المكان ، أو بتحسس جسده أو سماع صوته إذا كان الظلام دامسا !
و لكن العلم بمفرده لا يكفي بل ينبغي أن تريد الفتاة السحاق مع توفر العلم لديها ، فإذا قامت فتاة ما بتمزيق قميص فتاة أخرى و شرعت في تقبيلها و أبدت الفتاة الثانية مقاومة لهذا الفعل لا يمكن اعتبار الفتاتين معا سحاقيتين ، فلابد من توافر عنصري العلم و الإرادة لتحقق الركن المعنوي للجريمة...
و أخيرا أعتقد أن أن وجه الخطورة في السحاق هو أنه جريمة خفية...لأنها تمارس عادة داخل منازل مغلقة في حجرات موصدة الأبواب و نوافذ محكمة الإغلاق و ستائر مسدولة....غير أن الحل في اعتقادي هو تربية الفتيات و غرس القيم الدينية في نفوسهن...هذا من جهة و الرقابة المستمرة لهن خاصة فيما يتعلق بالقنوات التي يشاهدنها و الصديقات اللواتي يصحبنهن من جهة أخرى..........دمتم بألف خير
تطبيق :
عاد مروان على الساعة الثالثة مساءا للمنزل على غير العادة !...لم يجد والدته في الطابق السفلي و فجأة سمع صوت قهقهة ينبع من غرفة أخته ربى في الطابق العلوي...صعد للأعلى...طرق الباب و لكن لم يتلقى الإذن بالدخول...فتح الباب و وجد أخته مع شاب قد صفف شعره بطريقة أنثوية و وضع أحمرا للشفاه و مساحيق للتجميل على وجهه و هما تحت بطانية فوق سرير أخته !.........هل تعتبر ما حدث في هذا المشهد سحاقا و لماذا؟؟؟