يوسف : ( مايا ) فتاة فاتنة...أيمكن القول بأن جمالها يشكل خطورة إجرامية ؟...فقد تستغله لإغواء الآخرين...
بيكاريا الصغير : الخطورة الإجرامية هي توقع ارتكاب الجريمة من مجرم سابق ، فجمال ( مايا) ليس له علاقة بالخطورة الإجرامية ، لأنها لم ترتكب جريمة من قبل !!!...
يوسف : سمعت بأن الإعتراف سيد الأدلة...ماذا لو اعترفت ( مايا ) بارتكاب جريمة ما ، هل سيكون ذالك كافيا لمعاقبتها؟
بيكاريا الصغير : الإعتراف دليل من أدلة إثبات الجريمة ، و له نفس قيمة شهادة الشهود...و أدلة الإثبات الأخرى ، فقد يأخذ به القاضي أو يرفضه...
يوسف : إذا لم تتوفر أدلة كافية ضد المجرم يفرج عنه مؤقتا و يستدعى يوم المحاكمة...أليس هذا صحيحا ؟
بيكاريا الصغير : لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوصف الإفراج بالمؤقت...بل حبس المجرم هو المؤقت ، لأن الأصل في الإنسان البراءة...أما إذا استدعى التحقيق حبسه...فهذا مجرد إستثناء ، و لذا نقول حبس مؤقت...و إفراج...
و بعد لحظات اختفى بيكاريا الصغير...و ما إن بدأ يوسف بمناداته حتى استيقظ هذا الأخير...لقد كان حلما !!!
ملاحظة : لقد استعملت إسم بيكاريا الصغير في هذه التدوينة نسبة إلى أحد فقهاء القانون : و هو الفقيه و المحامي الإيطالي سيزار بيكاريا...الذي ولد سنة ألف و سبع مئة و ثمان وثلاثين...و توفي سنة ألف و سبع مئة و أربعة و تسعين
بيكاريا الصغير : الخطورة الإجرامية هي توقع ارتكاب الجريمة من مجرم سابق ، فجمال ( مايا) ليس له علاقة بالخطورة الإجرامية ، لأنها لم ترتكب جريمة من قبل !!!...
يوسف : سمعت بأن الإعتراف سيد الأدلة...ماذا لو اعترفت ( مايا ) بارتكاب جريمة ما ، هل سيكون ذالك كافيا لمعاقبتها؟
بيكاريا الصغير : الإعتراف دليل من أدلة إثبات الجريمة ، و له نفس قيمة شهادة الشهود...و أدلة الإثبات الأخرى ، فقد يأخذ به القاضي أو يرفضه...
يوسف : إذا لم تتوفر أدلة كافية ضد المجرم يفرج عنه مؤقتا و يستدعى يوم المحاكمة...أليس هذا صحيحا ؟
بيكاريا الصغير : لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوصف الإفراج بالمؤقت...بل حبس المجرم هو المؤقت ، لأن الأصل في الإنسان البراءة...أما إذا استدعى التحقيق حبسه...فهذا مجرد إستثناء ، و لذا نقول حبس مؤقت...و إفراج...
و بعد لحظات اختفى بيكاريا الصغير...و ما إن بدأ يوسف بمناداته حتى استيقظ هذا الأخير...لقد كان حلما !!!
ملاحظة : لقد استعملت إسم بيكاريا الصغير في هذه التدوينة نسبة إلى أحد فقهاء القانون : و هو الفقيه و المحامي الإيطالي سيزار بيكاريا...الذي ولد سنة ألف و سبع مئة و ثمان وثلاثين...و توفي سنة ألف و سبع مئة و أربعة و تسعين
8 التعليقات:
توضيحات بسيطة بأسلوب بسيط وسلس كما عودنا عليه صاحب الشكولاطة يوسف
كنت سأسألك عن بيكاريا ، لحسن الحظ قمت بتوضيح المعنى وتعريفنا به
لك باقة من احترامي
سلامووووووو
كالعادة، استفدت من محتوى مدونتك... واستمتعت بأسلوبك :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:) تدوينة رائعة
أحسنت الأسلوب، واختيار الأسماء والتوضيحات ^^
أسلوبك يجعل قابليّة فهم وحفظ القوانين جد سهلة وممتعة
فوفّقك الله وبارك الله فيك
دمت بخير
واصل.. وإلى الأمام دائما :)
حوار جميل يوضح معنى مهم في مسالة تعقيد العلاقات الإنسانية وردود الأفعال الغير متوقعة ..
أخي في الله الأستاذ يوسف أرجوا مرورك الكريم لو وقتك يسمح لأخذ رأيك في التدوينة الجديدة ظاهرة الخمج السلطوي فرأيك يهمني كثيرا دمت بخير
درس جميل
استمتعت به
ارق التحيات
السلام عليكم
أختي العزيزة / مغربية
أشكرك على مرورك أختي الفاضلة
تنسب إلى بيكاريا الكثير من النظريات الخاصة بالعلوم الجنائية...فهو صاحب مبدأ الشرعية الذي أصبح عنوانا لقانون العقوبات في الكثير من دول العالم
تقبلي مني أختي الكريمة أسمى عبارات الود
بارك الله فيك
أخي العزيز / معمر
أشكرك على المرور أخي الكريم
أرجوا أن تنال مواضيع مدونتي إعجابك دائما
تقبل خالص تحياتي أخي الفاضل
بارك الله فيك
أختي العزيزة / العابرة
أشكرك على مرورك أختي الكريمة
تشجيعك الدائم لي...يمنحني دفعا قويا لتقديم الأفضل
تقبلي تحياتي الخالصة أختي الفاضلة
بارك الله فيك
أختي العزيزة / صاحبة مدونة أعقل مجنونة في الوجود
أشكرك على المرور أختي الكريمة
لاحظت أن الحوار يساعد على استيعاب الفكرة بشكل أفضل...
لقد كان موضوعك مميزا..لقد قرأته...كما أني أمر على مدونتك من حين لآخر
بارك الله فيك
أختي العزيزة / الغاردينيا
أشكرك على مرورك أختي الكريمة
أرجوا أن تنال مواضيع المدونة إعجابك دائما
بارك الله فيك
ليتك هنا يا بيكاريا لترى إبداعا قانونيا فريدا ..أحببت هذا المكان جزاك الله خيرا
أختي العزيزة / د . سمر
مرحبا بك....
لقد سرني تواجدك جدا
أرجوا أن تعجبك مواضيع مدونتي المتواضعة
بارك الله فيك
إرسال تعليق